لا يَخفى على احد إن اقرب مدينة لتكريت هي مدينة سامراء ..بحجمها الذي يفوق حجم
مدينة تكريت و مركزها على الطريق الواصل
الى بغداد .. و اهميتها التجارية و الاقتصادية و حتى تطورها العمراني من قصر العاشق و المسجد الكبير بالمئذنة
الملوية و شواهد مازالت شاخصة .
المسجد الكبير و مئذنته الملويه / سامراء |
بنيت سامراء الحاليه في عهد العباسيين لتصبح عاصمتهم بعد بغداد .. فكان بنائها بمعايير الفترة
الاسلامية المتأثرة بالنمط السلجوقي ..
بِكَونِها
عاصمة الدولة الاسلامية و اهميتها في التاريخ العربي الاسلامي و تأثيرات التدخلات
الاجنبية و لتَداعيات نُهوضها و تراجعها المفاجئ شكلت مصدر الهام لكثير من الكتاب
منهم الأستاذ ساطِع الحُصَري ( ابو خلدون )
الذي
كَتَبَ عَنها مقالةً نُشِرت في مجلة الرسالة المصرية عام 1940 و هذا هو نص المقالة
التي نقلها احد الاخوة مشكورا لأحد صفحات الفيسبوك بعد نقلة لها من ارشيف الجامعة
الأسمرية للعلوم الأسلامية في ليبيا ..
قصة سامراء
للأستاذ أبي خلدون ساطع الحصري بك
مجلة الرسالة ، القاهرة 5 شباط / فبراير 1940
قصِة مدينة سامراء من أغرب وأمتع قِصَصِ المُدُنِ
في التاريخ : " قطعة أرض قفراء " على ضِفَةٍ مرتفعة من نهر دجلة " لا
عمارة فيها ولا أنيس بها ، إلا ديراً للنصارى " تَتَحول – في مثل لمحِ البصر
– إلى مدينة كبيرة ، لتكون عاصمة لدولة من أعظم الدول التي عَرَفَها التاريخ ، في دور
من ألمع أدوار سؤددها ... تَنمو هذه المدينة الجديدة وتزدَهِر بسرعة هائلة ، لم ير
التاريخ مثلها في جميع القرون السالفة ، ولم يذكر ما يماثلها بعض المماثلة ، إلا في
القَرنِ الأخير – في بعض المدن التي نشأت تحت ظروف خاصة – في بعض الأقسام من العالم
الجديد.
قصر العاشق في سامراء عام 1984 |
غير
أن هذا الأزدهار العجيب لم يستمر مدة طويلة ، لأن المدينة تفقد " صفة العاصمة
" التي كانت " عِلَةَ وُجودِها وعامِلَ كيانها " قبل أن يمضيَ نصفُ
قرنٍ على نشأتها ، فَتَأخذ في الإقفار والأندراسِ بسرعة هائلة ، لا تضاهيها سوى تلك
السرعة الشاذة التي كان تم بها تأسسها وتوسعها.
وبعد
أن كان الناس يسمونها باسم " سُرَ من رأى " أضحوا يسمونها " ساءَ من
رأى " .. وبعد أن كان الشعراء يَتَنافسونَ في مدح قصورها ، أخذوا يسترسلون في
رثاء أطلالها فبعد أن قال ابن الجهم في وصف قصورها :
بدائِعُ
لم تَرَها فارس ولا الروم في طول أعمارها
صحون
تسافر فيها العيونُ إذا ما تَجلت لأبصارِها
وقُبَةُ
ملك ، كأن النجو م تفضى إليها بأسرارها .
يرثيها
ابن المعتز ، بقولِهِ
:
قد أقفرت
سر من رى وما لشيء دواء
فالنقضُ
يحمل منها كأنها آجام
ماتت
كما ماتَ فيل تُسل منه العظام
اطلال سامراء عام 1908 التقطها رحالة انكليز |
وفي
الواقع ماتت سامراء ميتة فجائية بعد عُمرٍ قصير لم يبلغ نِصف قرن ، وأمست رموساً وأطلالاً
هائلة ، تمتد اليوم أمام أنظار الزائر ، وتتوالى تحت أقدام المسافر إلى أبعاد شاسعة
لا يقل امتدادَها عن الخمسة والثلاثين من الكيلو مترات.
عندما
يَتَجَوَلُ المرءُ بين هذه الأطلال المترامية الأطراف ويتأمل في السرعة العظيمة التي
امتاز بها تأسيس مدينة سامراء وتوسعها من جهة ، واقفارها واندراسها من جهة أخرى ..
لا يتمالك نفسه أن يسأل عن العوامل التي سيطرت على مقدرات هذه المدينة العظيمة ، وسيرت
قصة حياتها بهذا الشكل الغريب
.
إن العوامل
السياسية لعبت دوراً هاماً في هذا المضمار ، لم تكن كثيرة التعقيد ، بل إنها تتجلى
لنا بكل وضوح عندما نلقي نظرة عامة على أهم الحوادث التي وقعت في عهود الخلفاء الثمانية
الذي توالوا على أريكة الخلافة السياسية في سامراء.
يجابه
الخليفة المعتصم – وهو ابن هارون الرشيد – مشاكل عظيمة في إدارة البلاد ، فيرى أن يتغلبَ
عليها باستخدام جيش من الموالي والمماليك ، فيكثر من شراء الغلمان – من بلاد المغربِ
والمشرقِ – وعلى الأخص من بلاد ما وراء النهر بغيةَ تكوين جيش مطيع ينزل على إرادَتِهِ
على الدوام . غير أن تكاثر هذا الجيش الغريبُ في العاصمة القديمة – بغداد – المزدحمة
بالسكان ، يؤدى إلى حدوث بعض الوقائِع بين العساكر والأهلين . فَيُقَرِرُ الخليفَةُ
إزاءَ هذه الحال إنشاء عاصمة جديدة – بعيدة عن القديمة – ينتقل إليها بعساكرِه وقواده
ووزرائه وندمائه وكتابه وأتباعه ، ويدعو الناس إليها ، على أن يُرَتَبَ كل شيء فيها
على حسب ما يتراءى له " مفيداً " لتوطيد دعائم مُلكِهِ من جهة ، ولزيادة
جلالِ عاصَمتِهِ من جهة أخرى.
يمضي
الخليفة في تحقيق فكرته هذه بعزم قوي وفي خطة محكمة ، فينتخب سامراء ، بعد التحري والبحث
، ويؤسس عاصِمَتَهُ الجديدة هناك ، على أساس القطائِع المنظمة ، فيجعل كل مجموعة من
القطائع قائمة بنفسها ، مستقلة عن غيرها بمساجدها وأسواقها وحماماتها.
و
"يفرد قطائع الأتراك عن قطائع الناس جميعاً ، ويجعلهم مُنعَزلينَ عنه لا يختلطون
بقوم المولدين " ولو كانوا من التجار حتى أنه يُفَكِرُ في أمر ذريتهم و
" يشتري لهم الجواري ، فيزوجهم منهن ، ويمنعهم أن يتزوجوا ويصاهروا أحداً من المولدين
، إلى أن ينشأ لهم الولد فيتزوج بعضهم من بعض ".
لا شكَ
في أن هذه الخطة كانت تنطوي على محاولة سياسية خطيرة ، بل كانت بمثابة تجربة اجتماعية
جزئية ، كما لا شك في أن التدابير التي اتخذها المعتصم في سبيل تنفيذ هذه الخطة كانت
دقيقة وحازمة . ومع هذا فإنها لم تأت بالفوائد التي كان يتوخاها منها ، بل أفضت إلى
نتائج معاكسة للأهداف التي كان قد رمى إليها معاكسة تامة . ونستطيع أن نقول : إن المعتصم
كان قد حسب حساباً لك شيء في هذا الباب غير شيء واحد ، وهو التطور الذي يحدث في نفسية
الجيش – بطبيعة الحال – عندما يتكون أفراده وقواده من الغرباء ، ولو كانوا في الأصل
من الأرقاء.
أراد
المعتصم – بخطته هذه – أن يتخلص من مشاغبات الأهالي ، غير أنه لم يدرك أن هذه الخطة
ستؤدي – عاجلاً أم آجلاً – إلى جعل الخلافة ألعوبه في أيدي الجنود الغرباء وقوادهم
الطامعين.
وهذا
ما حدث فعلاً : فقبل أن تمضي عشرون سنة على وفاة الخليفة الذي وضع هذه الخطة وشرع في
تطبيقها ، تفاقمت سيطرة القواد ، ووصلت بهم الجرأة إلى قتل الخليفة المتوكل قتلاً فضيعاً
، وبعد ذلك تتابعت الأحداث والأضطرابات وأفضت إلى قتل الخلفاء وخلعهم ثلاث مرات متواليات
خلال عشر سنوات ، إلى أن تولى الخلافة المعتمد . وبعد أن بذل بعض الجهود في سبيل توطيد
دعائم ملكه في سامراء نفسها ، رأى أن يقضي على هذه المحاولات كلها ، فقرر أن يترك سامراء
وأن يعيد كرسي الخلافة إلى بغداد بصورة نهائية.
ولذلك
نستطيع أن نقول إن الخطة السياسية التي وضعها المعتصم – والتجربة الاجتماعية التي قام
بها تنفيذا لهذه الخطة – أنتهت بفشل تام ..
قصر العاشق في سامراء عام 2003 |
غير
أن قصة هذه المدينة العجيبة ، إذا انتهت من الوجهة السياسية بفشل أليم .. فإنها تكللت
– من الوجهة العمرانية – بنجاح كبير يسجله تاريخ الفن والعمران بمداد الإجلال والإكبار..
إن إقدام
الخليفة المعتصم على تأسيس عاصمته الجديدة كان في عنفوان الخلافة العباسية وعضمتها
، فكان من الطبيعي أن تتمثل في هذه العاصمة تلك القوة والعظمة أحسن تمثيل ..
إن الأراضي
التي اختارها المعتصم لتشييد المدينة الجديدة ، كانت منبسطة واسعة ، ولم يكن فيها من
المباني القديمة ما يعرقل خطط المباني الجديدة ، ولا من التلول والوديان ما يحدد ساحات
البناء ، فاستطاع الخليفة أن يجعل القطائع كبيرة فسيحة ، والطرق عريضة طويلة ... وسيستطيع
أخلافة أن يوالوا عمله هذا ، ويمددوا الشوارع ويوسعوا المدينة ..
صورة قديمة لمدينة سامراء |
إن المملكة
التي كان يحكمها الخليفة المعتصم كانت غنية وكثيرة الموارد جداً . فكان في استطاعته
أن ينفق أموالاً طائلة لتشييد القصور والمساجد ، وسائر المرافق العامة ، كما يكون في
استطاعة أبناءه أيضاً أن يستمروا على الإنفاق في هذه السبيل بدون حساب .
إن المملكة
التي تبوأ كرسيها المعتصم كانت فسيحة الأرجاء مترامية الأطراف ، فكان في إمكانه أن
يجلب أمهر الفعلة والبنائين، وأشهر المهندسين والفنانين ، من جميع أقطار ملكه العظيم
. وفي استطاعته أن يضع تحت تصرف هؤلاء كل ما يطلبونه من مواد الزخرف والبناء ولو كانت
مما يجب جلبه من بلاد بعيدة...
إن اجتماع
كل هذه العوامل الفعالة بهذه الوجوه المساعدة ، سيفسح أمام المهندسين والفنانين مجالاً
واسعاً للعمل والابداع ، وسيتحف العاصمة الجديدة بأوسع القصور وأجملها ، وأعظم المساجد
وأبدعها ...
وكان
من الطبيعي ألا تقف هذه الحركة الإنشائية عند حد القصور والمساجد وحدها ... بل تتعداها
إلى الدور والشوارع والبساتين أيضاً . لأن المعتصم لم يقصد – بعمله هذا – إيجاد
"مقر خلافة" و " معسكر جيش" فحسب ، بل كان يقصد – فوق ذلك – إيجاد
" عاصمة مملكة " بكل معنى الكلمة . إنه أراد إنشاء عاصمة جديدة ، تنافس بغداد
في السعة والنفوس والعمران . فكان من الحتم عليه أن يستقدم جماعات كبيرة من الناس ومن
أصحاب المهن – على اختلاف انواعهم واصنافهم - ، وأن يقطعهم الأراضي ، ويجزل لهم العطايا
، ويحثهم على البناء . وكان من الطبيعي أن تتولد من جراء ذلك حركة إنشائية واسعة النطاق
شديدة النشاط...
غير
أن من البديهي أن بناء الحوانيت والدور لا يمكن أن يحاكي بناء المساجد والقصور . فإذا
كان في استطاعة الخلفاء وفي مكنة الأمراء أن يزودوا المعمارين والفنانين بكل ما يطلبونه
من النفقات ، فلم يكن إمكان الناس أن يقتدوا بهم في هذا المضمار .. وإذا جاء لمعماري
المساجد والقصور أن يبنوا ما يبنونه بأجود المواد الإنشائية – ولو كانت كثيرة الكلفة
– وأن يزينوه بأجمل المواد الزخرفية – ولو كانت باهضةَ الثمنِ – فلم يكن معقولاً لبنائي
الدور أن يطمعوا في شيء من ذلك ، بوجه من الوجوه . بل كان عليهم أن يتسابقوا في إيجاد
الطرق والأساليب التي تضمن البناء بأقل ما يمكن من النفقة وأعظم ما يمكن من السرعة
، دون أن يبتعدوا عن مقتضيات الطرافه والجمال ..
كان
يتحتم عليهم أن يستعملوا المواد المبذولة في محيطهم ، ويظهروا قوة ابتكارهم في كيفية
استفادتهم من خواص تلك المواد في الزخرفة والبناء .. ومن حسن حظهم أن الطبيعةَ في سامراء
كانت مساعدة على كل ذلك مساعدة كبيرة
.
لأن
موقع المدينة يرتفع عن الضفة الأخرى بعض الارتفاع ، والطبقة الترابية فيه تكون قشرة
قليلة الثخن تستر طبقة صخرية ، فالأرض لا تتعرض لخطر الغرقِ حتى في أشد حالات الفيضان
، كما تبقى مصونة من الرطوبة على الدوام . وهناك مناطق طينية واسعة تساعد على صنع اللبن
الجيد . وهنالك أتربة كلسية كثيرة تصلح لتحضير الجص القوي .. ففي استطاعة البنائين
أن يستفيدوا من هذه الوجوه المساعدة ، فإنهم يستطيعون أن يبنوا المباني الكبيرة باللبن
دون أن يخشوا تأثير الرطوبة والمياه فيها ، كما أنهم يستطيعن أن يضمنوا متانة تلك الأبنية
بأستعمال الجص ملاطاً لاحماً بين قطع اللبن وأسوافها ، وبعقد الطوق بالآجر أو بطابوقات
مصنوعة من الجص.. وأخيراً يستطيعون أن يستروا رداءة مادة البناء بطلاء الجدران بالجص
، كما يستطيعون أن يزخرفوا هذا الطلاء بالتلوين أو بالنقش والحفر . إن هذه الزخرفة
يمكن أن تعمل خلال البناء كما يمكن أن تعمل بعد أتمامه ، والقشرة الجصية التي تتكون
عليها هذه الزخارف يمكن أن ترفع بسهولة ، كما يمكن أن تعوض بقشرة جديدة تزخرف بأشكالِ
تَختَلِف عن الأشكال السابقة
..
إن الزخرفة
على هذه الطريقة تكون رخيصة ، ولذلك تعمم بسهولة . فكل واحد من أصحاب الدور يستطيع
أن يزخرف بعض غرفه بمقدار ما تسمح له موارده ، كما يستطيع أن يعمم الزخرفة في الغرف
الأخرى متى صلحت أحواله المالية ، أو يستبدل بها غيرها متى ملها وأردا الأبدع والأكمل
منها ..
ولهذه
الأسباب كلها سيكون أمام الفنانين مجال واسع للعمل في هذا المضمار .. إذ هناك عشرات
الألوف من الدور يطلب أصحابها الزخرفة لمئات الألوف من غرفها . ومن الطبيعي أن هذا
الطلب الشديد المستمر سيؤدي إلى تَنشِئَة جماعة كبيرة من الفنانين الماهرين في الزخرفة
وسيحملهم على التسابق في طريق التفنن والإبداع على الدوام.
ولهذا
كان من الطبيعي أن تزدهر في سامراء صنعة الزخرفة الجصية ازدهارا كبيراً ، وتولد طرازاً
خاصاً مع أشكال لا تعد ولا تحصى ، فيرتبط أسم سامراء – في تاريخ الفن – هذا الطرازِ
الخاص من الزخرفة .. وتمتاز هذه المدينة ، بجانب عظمة قصورها العديدة ، وفخامة مساجدها
الفسيحة ، وامتداد شوارعها العظيمة ، ونضارة بساتينها الجميلة – بزخفارف دورها الكثيرة.
كما
كانَ من الطبيعي ألا يَبقَى هذا الطراز من الزخرفةِ مَحصوراً بسامراءَ وحدَها ، بل
يَنتَقِل – بواسطة قواد المعتصم وأخلافه – إلى القاهرة أيضاً ، ويَخَلِفُ هناكَ آثاراً
باهرة في جامِع ابن طولون من جهة ، وفي المنازل المبنية في العهد الطولوني من جهة أخرى.
لقد
مَضى على قصة هذه المدينة العجيبة أكثر من عشرة قرون ... وأما الآثار والأطلال الباقية
منها الى الآن ، فتضيف ذيلاً جديداً إلى غرابة مقدراتها المتسلسلة. إذ من الغريب أن
آثارَ دورها المبنية من اللبن والمزخرفة بالجبسين ، قاومت حدثان الدهر ، أكثر من قصورها
المبنية بالآجر والمزخرفة بالرخام .. والسبب في ذلك أن القصور تعرضت لِتَخريبِ الناس
الذينَ اعتَبَروها بمثابة محاجرٍ غنية بالمواد الإنشائية الصالحة للاستعمال ، في حين
أن الدور سلمت من تخريب الناس ، ولم تتعرض لتدمير أيد غير أيدي الطبيعة والزمان
... ويظهر أن أيدي الناس قادرة على التخريب – بوجه عام – أكثر من أيدي الزمان
.
أبو
خلدون
ملاحظة بسيطة
ردحذفوهو تعليق على قول ان سامراء حديثة العهد مقارنة بسامراء وهذا الكلام غير صحيح بل ان سامراء اقدم من تكريت بآلاف السنين والدليل هو .
حين جاء المعتصم الى سامراء لم يجدها ارض بل كان هناك عمران واديرة وقد اشترى المعتصم الاديرة من القساوسة والتي كانت تسمى المنطقة التي تقع فيها الاديرة القاطول والى الان هذه المنطقة تحمل الاسم نفسه ( راجع كتاب سامرا ) .
ذكر المؤرخون قد تم العثور على اقدم قرية عصرية متكاملة في التاريخ وهي ( قرية حسونة ) وتقع هذه القرية في سامراء .
شيء اخر هناك روايات تاريخية تقول ان اول من بنى سامراء هو سام ابن النبي نوح وقد اخذت المدينة اسمها من اسم سام . وحين نقول سامراء فاول ثلاث حروف هي سام والثلاث الاخرى راء اي راى .
اي ان سام راى هذا المكان وبناه ..
تحياتي
نريد المزيد من المقالات التي تخص سامرا القديمة والحديثة اي العهد الحديث
ردحذف