فيليا:الحب او الانجذاب
قليلا ما تجد احدا لا يحب مسكنه و شارعه و مدينته و حتى اذا قالها عن قصد فسوف يغير رأيه اذا ما ابتعد لقليل من الوقت..و هذا شي بديهي عندما يحب الانسان موطنه..عندما تاتي لتكريت و تحديدا عند مشارفها تلاحظ ان الطريق يرتفع الى اعلى تله ثم ينزل من الجانب الاخر باتجاه بوابة تكريت نحو وادي شيشين الاسطوري لتدخل المدينه بهذه الطريقه الدراميه..هناك شي من السحر يجعلك تشعر بالاثاره لمجرد عبورك الوادي فتشعر بالارتياح ..قد يكون هذا مجرد ارتياح شخص وصل الى بلدته لكنه اعمق من ذلك..فطالما قالو ان تكريت مدينة يختلط السحر بحياتها و لن يعبر احد بهذا التعبير الا من اصيب بتكريتوفيليا,,
تكريتوفيلييا :هو الانجذاب الى تكريت مدينة وجمادا..و هو يصيب احيانا من لم يزرها اصلا و غالبا لمن زارها و تعمد بمياه دجلة فيها..
لا ليس غريبا ان نقول ان تكريت مدينة سحريه (اكيد ليس بخدماتها) لكن "بالعيش فيها"..فتأبى عليك ان تجحفها حقها و ان تنسى وديانها..او ان تتكلم عنها بغير وجه حق.. "او نسي فضلها" فتصيبك بلعنة تكريتوفوبيا ..
تكريتوفوبيا : هي لعنه تطلقها تكريت على كل من سكنها ولم يشعر بروحها فيصيبك الملل و نسيان الراحه و حتى فقدان الامل ويصيبك رهاب تكريت و ضريبة شفائك هو ان تزور الشاطئ و تتامل بدجله لترى المناطق المنخفضه من حولها و انت على الارض الشامخه ..فتشفى و تنسى شاغلك..
لكن ظهر منذ سنوات نوع جديد من تكريتوفوبيا اصاب اناسا لم يعرفو من تكريت سوى الاسم الذي يقص مضاجعهم.. يخافونها على الاسم و الشكل واذا ذكرت اصيبو بخيبة و رهاب . يخافون كل من جاء من صوبها او انتسب لها اسما.. وربما يتامر بعضهم عليها و كثيرا ما حدث هذا موخرا..لكن لا لن يضرها شئ .. فاسم تكريت يتخندق حوله الخلود من وادي شيشين الى تلال دجله ... و اللعنه تدوم و السحر لن يزول حتى لو تعمدو بانهار العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب رأيك او اضافتك هنا